فصل: جهم بن قثم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


جميل بن بصرة الغفاري

وقيل حميل ويقال‏:‏ حميل، والصواب جميل وقيل‏:‏ بصرة بن أبي بصرة الغفاري يكنى أبا بصرة قال علي بن المديني‏:‏ سألت رجلا من غفار عن اسم أبي بصرة، فقال‏:‏ اسمه حميل، سكن مصر، ويقال‏:‏ جميل بن وقاص‏.‏

1583- حدثنا أبو جعفر، محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن حميل الغفاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجد مكة، ومسجدي هذا، ومسجد بيت المقدس ‏"‏ رواه روح بن القاسم، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن عبد الرحمن بن المحبر، وعبد الله بن جعفر بن نجيح، كلهم، عن زيد بن علي، على اختلاف منهم في جميل، وحميل

جميل بن ردام العذري

أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم الرمداء، له ذكر في حديث عمرو بن حزم‏.‏

1584- حدثناه، عن عبد الرحمن بن الحسن الهماني، حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا عتيق بن يعقوب، ثنا عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده أن عمرو بن حزم، قال‏:‏ كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميل بن رذام ‏"‏ هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل بن رذام العذري، أعطاه الرمداء، لا يخافه فيه أحد ‏"‏ وكتب علي رضي الله عنه‏"‏‏.‏

جزء غير منسوب عداده في الشاميين

1585- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح أن أسد بن وداعة، حدثه، أن رجلا، يقال له‏:‏ جزءا ‏"‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إن أهلي يعصوني فبم أعاقبهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ تعفو ‏"‏ ثم قال الثانية، حتى قالها ثلاثا قال‏:‏ ‏"‏ إن عاقبت، فعاقب بقدر الذنب، واتق الوجه‏"‏‏.‏

جزء بن الحدرجان بن مالك

له ولأبيه، ولأخيه صحبة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم طالبا لدية أخيه قذاذ، وثأره‏.‏

1586- حدثنا أبو بكر بن عبد المؤمن، حدثنا أبو بشر، محمد بن أحمد بن حميد الدولابي، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، عن هاشم بن محمد بن هاشم بن جزء بن عبد الرحمن بن جزء بن الحدرجان، حدثني أبي محمد بن هاشم، عن أبيه، عن جده حدثني أبي جزء بن الحدرجان‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ وفد أخي قذاذ بن الحدرجان بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، من موضع يقال له القتوتي بسروات الأزد، بإيمانه وإيمان من أعطى الطاعة من أهل بيته، وهم إذ ذاك ستمائة بيت ممن أطاع الحدرجان، وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، فخرج قذاذ مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة أبيه الحدرجان وإيمانهم، فلقيت في بعض الطريق سرية النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلت قذاذا، فقال قذاذ أنا مؤمن، فلم يقبلوا وقتلوه في جوف الليل فبلغنا ذلك، فخرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، وطلبت ثأري، فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا الآية، فأعطاني النبي صلى الله عليه وسلم ألف دينار دية أخي، وأمر لي بمائة ناقة حمراء، وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تمنعني أن أصير لك المائة الناقة دية أخرى، إلا أني لا أتعبأ سرية للمسلمين من بعد، فتكون دية المسلم ديتين، فرضيت وسلمت، وعقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية من سرايا المسلمين، فخرجت إلى حي حاتم طيئ، وغنمت مغنما كثيرا وأسرت أربعين امرأة من حي حاتم، فأتيت بالنسوة، وهداهن الله للإسلام، وزوجهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه‏"‏‏.‏

جزي السلمي روى حديثه حيان، وعبد الله ابناه

1587- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن مهدي، ثنا حصن بن عبد الله بن عياش السلمي، قال‏:‏ سمعت مطرف بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جزي السلمي، يقول‏:‏ أنبأني حيان بن جزي، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأسير كان عنده من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أسروه وهم مشركون، ثم أسلموا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الأسير، فكسا جزيا بردين، وأسلم جزي عنده، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ادخل على عائشة تعطيك من الأبردة التي عندها بردين ‏"‏، فدخل على عائشة أم المؤمنين، فقال‏:‏ أي نصرك الله اختاري لي من هذه الأبردة التي عندك بردين، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم كساني منها بردين، فقالت‏:‏ ومدت سواكا من أراك طويلا، فقالت‏:‏ خذ هذا، وخذ هذا، وكانت نساء العرب حينئذ لا يرين ‏"‏ رواه إبراهيم بن المنذر عن عبد العزيز بن أبي ثابت، عن يحيى بن محمد فقال‏:‏ حدثني حصين بن أبي عبد الله من أهل الدفينة، عن مطرف، عن حيان نحوه

جري الحنفي روى حديثه القاسم بن الحكم العرني

1588- حدثناه، عن عبدوس بن الحسين النيسابوري، ثنا محمد بن المغيرة الهمذاني، ثنا القاسم بن الحكم العرني، ثنا سلام الطويل، عن إسماعيل بن رافع، عن حكيم بن سلمة، عن رجل، من بني حنيفة، يقال له جري أن، رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني ربما أكون في الصلاة فتقع يدي على فرجي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وأنا ربما ذلك، امض في صلاتك‏"‏‏.‏

جرموز الهجيمي

وقيل‏:‏ القريعي من بني تميم له صحبة، روى عنه أبو تميمة الهجيمي، سكن البصرة

1589- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا أبو عبد الله الصوفي، ثنا إبراهيم بن زياد، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبيد الله بن هوذة، عن جرموز الهجيمي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أوصني، قال‏:‏ ‏"‏ أوصيك أن لا تكون لعانا ‏"‏ ورواه أحمد بن حنبل، عن عبد الصمد، فقال‏:‏ عن عبيد الله، عن رجل، عن جرموز

1590- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا عبيد الله بن هوذة القريعي، قال‏:‏ حدثني رجل سمع جرموز الهجيمي، يقول‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أوصني قال‏:‏ ‏"‏ أوصيك أن لا تكون لعانا ‏"‏ رواه أبو عامر العقدي، وعثمان بن عمرو، وسلم بن قتيبة، والحسن بن حبيب، عن عبيد الله بن هوذة نحوه

جفينة الجهني روى عنه عرينة

1591- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون، ثنا أبو بكر الداهري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عرينة، عن جفينة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه كتابا، فرقع به دلوه، فقالت له ابنته‏:‏ عمدت إلى كتاب سيد العرب، فرقعت به دلوك، فهرب، وأخذ كل قليل وكثير هو له، ثم جاء بعد مسلما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انظر ما وجدت من متاعك قبل قسمة السهام، فخذه‏"‏‏.‏

جرو السدوسي

1592- حدثنا ابن إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن محمد الهمذاني، ثنا أبو حاتم، ثنا سليمان بن حامد بن شعبة، عن عمارة بن عقبة، عن محمد بن جابر، عن حفص بن المبارك عن رجل من بني سدوس، يقال له‏:‏ جرو، قال‏:‏ أتينا النبي صلى الله عليه وسلم بتمر من تمر اليمامة فقال‏:‏ ‏"‏ أي تمر هذا‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ الحزامي، قال‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك في الحزامي‏"‏‏.‏

جرو بن مالك بن عامر الأنصاري استشهد باليمامة

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم اليمامة من الأنصار، من بني جحجبي‏:‏ جرو بن مالك بن عامر بن حدير‏"‏‏.‏

1593- حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، وأبو محمد بن حيان، وسليمان بن أحمد قالوا‏:‏ ثنا الحسن بن هارون، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم اليمامة من الأنصار من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف، جرو بن مالك‏"‏‏.‏

جري بن عمرو العذري، وقيل‏:‏ جرير

1594- حدثنيه عن أبي عمرو بن حكيم، ثنا أبو حاتم، ثنا سليمان بن داود اليمامي، بصري الأصل، حدثني أبو ثمامة بن الهريش بن ربعي واسمه نائل حدثني أبي عن حديث أبيه ربعي أن أباه أقيصرا حدث أن جري بن عمرو العذري حدث أنه، ‏"‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكتب له كتابا أن ليس عليكم عشر ولا حشر‏"‏‏.‏

جودان

سكن الكوفة وقيل‏:‏ ابن جودان، غير منسوب، روى عنه الأشعث بن عمير، والعباس بن عبد الرحمن، والسائب بن مالك

1595- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن العباس بن عبد الرحمن بن ميناء، عن جودان، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من اعتذر إلى أخيه معذرة، فلم يقبلها، كان عليه مثل خطيئة مكس‏"‏‏.‏

جمد الكندي

1596- حدثنا،‏.‏ ثنا أبو سلمة، موسى بن إسماعيل التبوذكي، ثنا حماد بن سلمة، ثنا عاصم بن بهدلة أن، جمد الكندي، قال‏:‏ لأن أوتى بقصعة، فأصيب منها أحب إلي من أن أبشر بغلام، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ يا جمد، قلت كذا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنهم ثمرة الفؤاد، وقرة العين، وإنهم لمحزنة، مبخلة، مجبنة ‏"‏ أخبر به عن محمد بن أيوب، عنه‏.‏ ورواه يعلى بن عبيد، عن سفيان، عن سليمان، عن خيثمة قال‏:‏ بشر الأشعث بن قيس الكندي بغلام، وهو عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله‏.‏ وهو المشهور المستفيض، وشبه حماد بن سلمة قلة رحمة الأشعث بالجماد، فلقبه بجمد، والمشهور الأشعث

جهم الأسلمي وهو وهم إنما هو جاهمة السلمي

1597- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن معاوية بن جاهمة السلمي، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ إني أريد الجهاد، قال‏:‏ ‏"‏ أمك حية‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ الزم رجلها؛ فثم الجنة ‏"‏ اختلف على ابن إسحاق فيه، فمنهم من قال‏:‏ عن معاوية بن جاهمة، عن أبيه جاهمة ومنهم من قال‏:‏ إن معاوية بن جاهمة قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقل أحد‏:‏ جهم، إلا حسان بن غالب، عن ابن لهيعة، عن يونس بن يزيد، عنه

1598- أخبرناه أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، في إجازته، وحدثنيه عنه ابن أبي يعقوب، قال‏:‏ حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا حسان بن غالب، ثنا ابن لهيعة، ثنا يونس بن يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن عبد الله، عن أبي حنظلة بن عبد الله، عن معاوية بن جهم الأسلمي، عن جهم، أنه قال‏:‏ جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله، إني قد أردت الجهاد في سبيل الله، فقال‏:‏ ‏"‏ هل من أبويك من حي‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ نعم أمي، قال‏:‏ ‏"‏ فالزم رجلها ‏"‏ قال‏:‏ فأعدت عليه ثلاثا، فقال‏:‏ ‏"‏ ويحك الزم رجلها، فثم الجنة ‏"‏ زاد حسان في الإسناد، عن أبي حنظلة بن عبد الله، وهو وهم ثان؛ لأن أصحاب ابن جريج اتفقوا في روايتهم، عن ابن جريج، عن محمد بن طلحة، عن أبيه طلحة، وهو طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

جهم البلوي روى عنه ابنه علي

1599- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن محمد بن خلاد أبو أمية الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد العزيز بن عمران، عن جهم بن مطيع، عن علي بن جهم البلوي، عن أبيه، قال‏:‏ وافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فسألنا من نحن‏؟‏ فقلنا‏:‏ نحن بنو عبد مناف، فقال‏:‏ ‏"‏ أنتم بنو عبد الله‏"‏‏.‏

جهم

غير منسوب روى عنه ذو الكلاع، وهو عندي البلوي الذي تقدم‏.‏

1600- حدثناه، عن خيثمة، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا مخول، عن عمرو بن شمر، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي وائل، أن ذا الكلاع، زعم أنه سمع جهما، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن حسنا، وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ‏"‏ في حديث طويل‏"‏‏.‏

وجهم بن قيس

له ذكر في قصة أبي هند الداري وكتابه‏.‏

جهم بن قثم

وفد مع الذارع على النبي صلى الله عليه وسلم إن صح

1601- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا مطر بن عبد الرحمن، قال‏:‏ حدثتني امرأة، من عبد القيس يقال لها‏:‏ أم أبان بنت الذارع، عن جدها الذارع ‏"‏ أنه وفد مع ابن عم له على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد شرب ‏"‏، فذكر الحديث، سماه بكار بن قتيبة، عن موسى فقال‏:‏ جهم بن قثم، وفد مع الذارع على النبي صلى الله عليه وسلم، إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم إن صح

جليبيب الأنصاري

له ذكر في حديث أبي برزة الأسلمي

1602- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن كنانة بن نعيم العدوي، عن أبي برزة الأسلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له فلما فرغ من القتال قال‏:‏ ‏"‏ هل تفقدون من أحد‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نفقد والله فلانا، وفلانا، قال‏:‏ ‏"‏ لكني أفقد جليبيبا ‏"‏، فوجدوه عند سبعة قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبر، فانتهى إليه، فقال‏:‏ ‏"‏ قتل سبعة، ثم قتلوه هذا مني، وأنا منه، قتل سبعة وقتلوه قتل سبعة هذا مني وأنا منه ‏"‏ قالها مرتين أو ثلاثا، ثم قال بذراعيه هكذا، فبسطها، فوضع على ذراعي النبي صلى الله عليه وسلم حتى حفر له، فما كان له سرير إلا ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى دفن، وما ذكر غسلا ‏"‏ رواه ديلم بن غزوان، عن ثابت، عن أنس، وهو وهم

جبيب بن الحارث

له ذكر في حديث نوح بن ذكوان عن هشام

1603- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يوسف التركي، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا سعيد بن عبد الله بن أبي المغلس، ثنا نوح بن ذكوان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت‏:‏ جاء جبيب بن الحارث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إني رجل مقراف للذنوب، قال‏:‏ ‏"‏ فتب إلى الله يا جبيب ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، إني أتوب، ثم أعود، قال‏:‏ ‏"‏ فكلما أذنبت فتب ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، إذا تكثر ذنوبي‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ فعفو الله أكثر من ذنوبك، يا جبيب بن الحارث‏"‏‏.‏

جون بن قتادة التميمي

يعد في البصريين، لا يثبت له صحبة ولا رؤية‏.‏ ذكره بعض الواهمين في الصحابة

1604- حدثناه علي بن حميد، ثنا أسلم بن سلم، ثنا زكريا بن يحيى زحمويه، ثنا هشيم، ثنا منصور بن زاذان، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأتينا على سقاء فيه ماء، فأراد القوم أن يشربوا، فقال صاحب السقاء‏:‏ إنه ميتة، فأمسك القوم حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا ذلك له، فقال‏:‏ ‏"‏ اشربوا، فإن دباغه طهور ‏"‏ أخرجه بعض الواهمين في الصحابة، من حديث هشيم، عن جون من دون سلمة، ونسب وهمه إلى هشيم فقال‏:‏ هكذا قال هشيم، وحكى أيضا أن جماعة رووه عن هشيم، عن منصور، ويونس، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق، ولم يذكروا في الإسناد جونا، وهو وهم ثان؛ لأن زكريا بن يحيى زحمويه رواه عن هشيم نحو ذا، والراوي عنه أسلم بن سهل الواسطي، وهو من كبار الحفاظ والعلماء، من أهل واسط، فتبين أن الواهم غير هشيم، إذا وافقت روايته رواية قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق

الجفشيش بن النعمان الكندي يكنى أبا الخير

ويقال‏:‏ إن الجفشيش لقب، واسمه معدان، له ذكر في حديث الأشعث بن قيس‏.‏

1605- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا علي بن إبراهيم بن قلاص، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، حدثني شيخ، من الحي أن رجلا، من كندة يقال له‏:‏ الجفشيش أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ أنت منا، فقال‏:‏ ‏"‏ لا نقفوا أمنا، ولا ننتفي من أبينا، نحن من ولد النضر بن كنانة ‏"‏ كذا قال أحمد بن يونس، عن شيخ من الحي، وقال إسماعيل بن عمرو البجلي، عن الحسن، عن أبيه

1606- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا الحسن بن صالح، عن أبيه، عن الجفشيش الكندي، قال‏:‏ جاء قوم من كندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ أنت منا وادعوه، فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا نقفوا أمنا، ولا ننتفي من أبينا، نحن من ولد النضر بن كنانة ‏"‏ رواه يحيى بن آدم، عن علي بن صالح، عن أبيه وقال‏:‏ حدثنا الجفشيش الكندي مثله وقال بعض الناس‏:‏ قد قيل‏:‏ الخفشيش الكندي، بالخاء، وهو وهم

جشيب

مجهول روى عنه ابنه، إن كان صاحب أبي الدرداء فهو حمصي وليست له صحبة، وروى عنه سعيد بن سويد‏.‏

1607- حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، ثنا محمد بن يزيد الآسلي، ثنا ابن أبي فديك، عن جهضم بن عثمان، عن ابن جشيب، عن أبيه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من تسمى باسمي يرجو بركتي، غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة ‏"‏ ورواه بعض الناس، من حديث محمد بن يزيد المستملي، وهو الآسلي، فقال عن جهيم بن عثمان السلمي، ورواه يونس بن عبد الأعلى، عن ابن أبي فديك، عن أبيه أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله‏.‏ ورواه أبو الربيع الحارثي، عن ابن أبي فديك حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو الربيع الحارث، ثنا ابن أبي فديك، حدثني جهيم بن عثمان السلمي، عن ابن جشيب، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه

جاهمة‏:‏ أبو معاوية السلمي

1608- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، طلحة بن عبد الله، عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، لقد أردت الغزو، وجئتك أستشيرك، فقال‏:‏ ‏"‏ هل لك من أم‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ نعم، فقال‏:‏ ‏"‏ الزمها؛ فإن الجنة عند رجليها ‏"‏، ثم جئته الثانية، ثم الثالثة في مقاعد شتى فقال كمثل هذا القول رواه حجاج بن محمد، عن ابن جريج مثله، وقال سفيان بن حبيب‏:‏ عن ابن جريج، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن معاوية، عن أبيه

جاحل أبو مسلم روى عنه ابنه مسلم

1609- حدثناه، عن أحمد بن محمد بن عبد السلام البيروتي، عن أبيه مكحول، قال‏:‏ ثنا عبد الرحمن القرشي، ثنا ابن وهب، ثنا أبو الأشيب رجاء مؤذن مسجد دمياط، عن شراحيل بن يزيد، عن محمد بن مسلم بن جاحل، عن أبيه، عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إن أحصاهم لهذا القرآن من أمتي منافقوهم ‏"‏ غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه، ذكره بعض الناس في جملة الصحابة، وعندي ليست له صحبة، لم يذكره أحد من أئمتنا في الصحابة لا المتقدمون ولا المتأخرون

جعونة بن زياد الشني

سمع النبي صلى الله عليه وسلم في العريف‏.‏

1610- حدثنا،‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، عن عبيد الله بن زياد الشني، عن الجلاس بن زياد الشني، عن جعونة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا بد من العريف، والعريف في النار‏"‏‏.‏

جلاس بن صليت اليربوعي

سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء‏.‏

1611- حدثنا،‏.‏‏.‏، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، قال‏:‏ حدثتنا مرار بنت منقذ السليطية، قالت‏:‏ حدثتني أمي أم منقذ بنت الجلاس بن الصلت اليربوعي، عن أبيها الجلاس أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، ‏"‏ فسأله عن الوضوء، فقال‏:‏ ‏"‏ واحدة تجزئ، وثنتان ‏"‏ ورأيته توضأ ثلاثا ثلاثا ‏"‏ غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه

جلاس بن سويد بن الصامت أخو بني عمرو بن عوف

له ذكر في المغازي‏.‏

1612- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري، حدثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن الحارث بن سويد بن الصامت رجع عن الإسلام، في عشرة رهط، فلحقوا بمكة، فندم الحارث بن سويد، فرجع حتى إذا كان قريبا من المدينة أرسل إلى أخيه الجلاس بن سويد، أني ندمت على ما صنعت، فسل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله فهل لي من توبة إن رجعت‏؟‏ وإلا ذهبت في الأرض، فأتى الجلاس بن سويد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بخبر الحارث بن سويد، وندامته، وقد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فهل له من توبة‏؟‏ فأنزل الله‏:‏ إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فأرسل الجلاس إلى أخيه، أن الله قد عرض عليك التوبة‏.‏ فأقبل إلى المدينة، واعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتاب إلى الله من صنيعه، وقبل النبي صلى الله عليه وسلم منه‏"‏‏.‏

جد بن قيس السلمي

روى عنه جابر بن عبد الله، وأبو هريرة وفيه نزلت‏:‏ ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني‏.‏

1613- حدثنا أبو بكر الطلحي، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا معاوية بن عمار الدهني، عن أبيه، عن أبي الزبير، عن جابر، قال‏:‏ حملني خالي جد بن قيس في السبعين راكبا الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه عمه العباس، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عم، خذ لي على أخوالك ‏"‏، فقال له السبعون‏:‏ سلنا لربك، وسل لنفسك ما شئت، قال‏:‏ ‏"‏ أما إني أسألكم لربي، فتعبدونه ولا تشركون به شيئا، وأما الذي أسألكم لنفسي، فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم ‏"‏، قالوا‏:‏ فما لنا إذا فعلنا ذلك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الجنة ‏"‏ غريب لا يعرف إلا من حديث عمار، إلا من حديث ابن أبي ليلى‏"‏‏.‏

1614- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عمران، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال‏:‏ لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم غزو تبوك قال‏:‏ ‏"‏ يا جد بن قيس، ما تقول في مجالد بني الأصفر‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ ائذن لي في الجلوس، ولا تفتني، فأنزل الله تعالى‏:‏ ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الآية‏"‏‏.‏

جندرة بن خيشنة بن نفير بن مرة بن عرنة بن وايلة بن الفاكه بن عمرو بن مالك بن خزيمة بن مدركة

نسبه عبد الله بن أبي داود، عن أيوب بن علي بن الهيضم بن أيوب بن مسلم بن خيشنة مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة من كنانة‏.‏ وقيل‏:‏ من بني مالك بن النضر بن كنانة يعد في أهل فلسطين، يكنى‏:‏ أبا قرصافة

1615- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين، محمد بن الحسين القاضي، ثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني، ثنا عياش بن يزيد بن عطية بن سعيد الكناني، عن زياد بن الجعد، قال‏:‏ سمعت أبا قرصافة واسمه جندرة بن خيشنة بن نفير بن مرة بن عرنة قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو‏:‏ ‏"‏ اللهم لا تخزنا يوم البأس، ولا تخزنا يوم القيامة ‏"‏ ورواه يحيى بن حسان، عن أبي قرصافة رواه عيسى بن موسى بن غنجار، عن يحيى بن حسان، فقال‏:‏ سمعت أبا قرصافة حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عباس النرسي، ثنا عبد الله بن المبارك، ح وحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان، قال‏:‏ حدثني شيخ، من بني كنانة قال‏:‏ صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول مثله سواء

1616- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن أحمد بن معدان، ثنا أيوب بن علي بن الهيضم، ثنا زياد بن سيار، عن أبي قرصافة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا أراد الله بعبد خيرا أهدى له هدية ‏"‏ قيل‏:‏ يا رسول الله، وما تلك الهدية‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بضيف ينزل به برزقه ويرحل، وقد غفر لأهل المنزل‏"‏‏.‏

1617- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الخزر الطبري، ثنا أيوب بن علي بن الهيضم، ثنا زياد بن سيار، قال‏:‏ حدثتني عزة بنت عياض بن أبي قرصافة، قالت‏:‏ ‏"‏ أسر الروم ابنا لأبي قرصافة، فكان أبو قرصافة إذا كان وقت كل صلاة، صعد سور عسقلان، ونادى يا فلان الصلاة، فيسمعه وهو في بلد الروم‏"‏‏.‏

جهيش بن أويس النخعي

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، في إسناد حديثه نظر

10001- حدثناه عن أبي عمرو بن حكيم، ثنا عبد الله بن أحمد بن أشكيب المديني، ثنا مكرم بن محرز أبو القاسم، ثنا محمد بن مهدي بن المروزي، عن عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ قدم جهيش بن أويس النخعي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه من مذحج، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، إنا حي من مذحج ‏"‏‏.‏ ثم ذكر حديثا طويلا فيه أبيات من شعر، ورواه أبو غسان القلزمي، ثنا مكرم بن محرز، ثنا محمد بن عصام الأزدي، ثنا عمرو بن زياد، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي‏.‏ قال‏:‏ وعمرو بن زياد يعرف بالقالي، متروك الحديث

الجراد العقيلي أبو عبد الله

روى عنه ابنه إن كان محفوظا

1618- حدثناه، عن سهل بن السري، ثنا حامد بن سهل البخاري، ثنا علي بن طريف بن جميل، ثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد، عن أبيه، قال‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فيها الأزد والأشعريون، فغنموا وسلموا فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أتتك الأزد والأشعريون حسنة وجوههم طيبة أفواههم، لا يغلون ولا يجبنون ‏"‏ وهو وهم، وصوابه عبد الله بن جراد أنه قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية

الجراد بن عبس

وقيل‏:‏ عيسى، يعد في أعراب البصرة‏.‏

1619- حدثنا،‏.‏‏.‏، ثنا عبد الرحمن بن جبلة، قال‏:‏ حدثتني قرة بنت مزاحم، قالت‏:‏ سمعنا من أم عيسى، عن أبيها الجراد بن عيسى، أو عبس قال‏:‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله، إن لنا ركابا تتبع، فكيف لنا أن نعذب ركابنا‏؟‏ ‏"‏ ثم ذكر الحديث

جحش الجهني

1620- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هناد بن السري، ثنا المحاربي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الله بن جحش الجهني، عن أبيه، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن لي بادية أنزلها أصلي فيها، فمر بي بليلة أنزلها في هذا المسجد، فأصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انزل ليلة ثلاث وعشرين، فإن شئت فصل بعد، وإن شئت فدع‏"‏‏.‏

جهر أبو عبد الله

1621- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا زكريا بن يحيى بن خلاد المنقري، ثنا الحسن بن عمر السدوسي، ثنا عثمان بن عبد الرحمن المدني، عن الزهري، عن عبد الله بن جهر، عن أبيه جهر، قال‏:‏ قرأت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال‏:‏ ‏"‏ يا جهر أسمع ربك ولا تسمعني ‏"‏ حدثناه أحمد بن إسحاق، ثنا أبو عبيدة مثله، وقال‏:‏ الحسن بن عمرو السدوسي

جثامة بن مساحق بن الربيع بن قيس الكناني

1622- حدثناه، عن محمد بن أبي عمرو، ثنا عمر بن محمد البحيري، ثنا أحمد بن عبد الواحد التميمي، ثنا محمد بن مخلد الرعيني أبو أسلم، عن عبد الخالق الحمصي، عن يحيى بن أيوب، عن الكناني رسول عمر إلى هرقل، وكان يقال له‏:‏ جثامة بن مساحق بن ربيع بن قيس الكناني قال‏:‏ جلست فلم أدر ما تحتي، فإذا تحتي كرسي من ذهب، فلما رأيته نزلت عنه فضحك، فقال لي‏:‏ لم نزلت عن هذا الذي أكرمناك به‏؟‏ فقلت‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا‏"‏‏.‏

جندع الأنصاري

مختلف في اسمه‏.‏

1623- روى حديثه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن لعبد الله بن الحارث، عن أبيه‏.‏ حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال‏:‏ حدثني أبو علي الحسن بن سهل بن سعيد السكري، ثنا عبد الملك بن المهرجان العسكري، ثنا آدم، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن لعبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن جندع الأنصاري، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‏"‏ روى حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن قسيط أن جندع بن ضمرة الجندعي أتى النبي صلى الله عليه وسلم

1624- ورواه يحيى بن بسطام عن عمر بن فرقد، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن الحارث أن جندعا الجندعي ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقربه ويلطفه‏"‏‏.‏

جمرة بن عوف يكنى أبا يزيد

عداده في أهل فلسطين، حديثه عند ابنه يزيد بن جمرة‏.‏

1625- حدثنا،‏.‏‏.‏، ثنا موسى بن سهل، ثنا حقيق بن نمير، حدثني وهاس بن علاق بن هاشم بن يزيد بن جمرة، سمعت أبي يحدث عن أبيه، عن جده يزيد بن جمرة قال‏:‏ أتى أبي جمرة بن عوف إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه حريث فبايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فمسح صدره، ودعا فيه بالبركة‏"‏‏.‏

جمرة بن النعمان العذري

1626- حدثنا الحسن بن علان، ثنا حبان بن محمويه بن إسماعيل، ثنا أحمد بن الخليل، ثنا الواقدي، ثنا شعيب بن ميمون المخزومي، عن أبي مراية البلوي سمع جمرة بن النعمان العذري، وكانت له صحبة يقول‏:‏ ‏"‏ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدفن الشعر والدم‏"‏‏.‏

جحدم

والد حكيم روى عنه ابنه‏.‏

1627- حدثناه، عن سهل بن السري، ثنا إسحاق بن أحمد بن خلف، ثنا نصر بن الحسين، ثنا عيسى غنجار، ثنا المغيرة النصري، عن الهيثم بن ميمون، عن حكيم بن جحدم، أراه عن أبيه، وكانت له صحبة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من حلب شاته، ورقع قميصه، وخصف نعله وواكل خادمه، وحمل من سوقه، فقد برئ من الكبر ‏"‏ قال سهل‏:‏ وثنا أحمد بن هارون بن حنش، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثني أبي، ثنا عيسى، مثله

جحدم بن فضالة

أتى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه، وكتب له كتابا روى عنه أولاده‏.‏

1628- حدثنا،‏.‏‏.‏، ثنا النضر بن سلمة، عن عمرو بن رفاعة الجهني، عن محمد بن عمرو بن عبد الله بن جحدم الجهني، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جحدم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسه، وقال‏:‏ ‏"‏ بارك الله في جحدم ‏"‏ وكتب له كتابا، فذكر الحديث بطوله‏"‏‏.‏

جليحة بن عبد الله الليثي

استشهد يوم الطائف‏.‏

1629- حدثنا أبو علي، محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق ‏"‏ في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف من بني سعد بن ليث‏:‏ جليحة بن عبد الله بن محارب بن ناشب بن سعد بن ليث‏"‏‏.‏

جهجاه بن قيس

وقيل‏:‏ ابن سعيد الغفاري، عداده في المدنيين، مات بعد قتل عثمان بسنة، حديثه عند عطاء بن يسار‏.‏

1630- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا أبو بكر، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، ثنا عبيد الأغر، عن عطاء بن يسار، عن جهجاه الغفاري، أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام، فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فلما أن سلم، قال‏:‏ ‏"‏ يأخذ كل رجل منكم بيد جليسه ‏"‏ فلم يبق في المسجد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت عظيما طويلا، لا يقدم علي أحد، فذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله، فحلب لي عنزا فأتيت عليها، حتى حلب لي سبعة أعنز، فأتيت عليها ثم أتيت بصنيع برمة، فأتيت عليها، فقالت أم أيمن‏:‏ أجاع الله من أجاع رسول الله هذه الليلة، قال‏:‏ ‏"‏ مه يا أم أيمن، أكل رزقه، ورزقنا على الله ‏"‏ وأصبحوا وغدوا، واجتمع هو وأصحابه، فجعل الرجل يخبر بما أتى إليه، فقال جهجاه حلبت لي سبعة أعنز، فأتيت عليها وصنيع برمة، فأتيت عليها، فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فقال‏:‏ ‏"‏ ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه ‏"‏ فلم يبق في المسجد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيري، فذهب بي إلى منزله، فحلب عنزا فشربت ورويت وشبعت، فقالت أم أيمن‏:‏ أليس هذا ضيفنا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بلى إنه أكل في معى مؤمن الليلة وأكل قبل ذلك في معى الكافر، إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد ‏"‏ رواه الناس عن زيد بن الحباب ورواه محمد بن حميد عن زيد بن الحباب، وعبد العزيز بن أبي عثمان جميعا، عن موسى بن عبيدة

جدار

روى عنه يزيد بن شجرة‏.‏

1631- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سعد بن عبد الحميد الأنصاري، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو موسى الهروي، قالا‏:‏ حدثنا العباس بن الفضل الأنصاري، حدثني القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري، عن الزهري، عن يزيد بن شجرة، عن جدار،- رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا عدونا، فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أيها الناس إنكم قد أصبحتم بين أخضر وأصفر وأحمر، وفي الرحال ما فيها، فإذا لقيتم عدوكم فقدما قدما، فإنه ليس أحد يحمل في سبيل الله إلا ابتدرت إليه ثنتان من الحور العين فإذا استشهد فإن أول قطرة تقع من دمه، يكفر الله عنه كل ذنب، وتمسحان الغبار عن وجهه تقولان‏:‏ قد آن لك، ويقول‏:‏ قد آن لكما ‏"‏ حدثنا أبي، ثنا محمد بن نصير، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا العباس بن الفضل، مثله‏.‏ وممن ذكرهم أبو سعيد بن عبد الأعلى المصري، أنهم شهدوا فتح مصر والمغرب، ولا يعرف له رواية ولا ذكر، وذكرهم بعض المتأخرين، وأحال بذكرهم على أبي سعيد بن عبد الأعلى

جبارة بن زرارة البلوي وجذرة بن سبرة العتقي، وجديع بن ندير المرادي

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وخدمه، كل هؤلاء ذكرهم الحاكي عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، مقتصرا على الأسامي من دون الروايات والشواهد